الاخبار الرئيسية

أيمن عودة ينتقد حملة الاعتقالات المسعورة في مدينة اللد والتي كان أخرها اعتقال شقيق الشهيد موسى حسونة

تاريخ النشر: 2021-07-08 12:11:00
يوم نت -

 

نشر النائب أيمن عودة على صفحته بالفيسبوك ما يلي "عندما تتحول المؤسسة الحاكمة إلى عصابة اختطاف. بالأمس اتصلت بي عائلة الشهيد موسى حسونة الذي قتله المستوطنون في اللد. قالت لي والدته: الشاباك اعتقل ابني دون انذار. ذهبت للعائلة واستمعت الى القصة الغريبة: جاؤوا وأنزلوه من سيارة الشحن. تركوا السيارة مفتوحة على قارعة الطريق. الأهل يتصلون للاطمئنان عليه، وفقط بالصدفة عرفوا مكان سيارته، وبعد عدة ساعات عرفوا أنّ الشاباك اختطفه. في بيت عائلة حسونة قال لي عمّ الشهيد: وقد اعتقلوا ابني أيضًا دون سابق انذار، واعتقلوا عدة شباب في اللد. البوم صباحًا قال لي السيد مالك حسونة والد الشهيد موسى ووالد المعتقل من الأمس، أن الشاباك جاء اليوم الساعة الرابعة صباحًا واعتقل ابنًا آخر له! هل هذه مؤسسة حاكمة أم عصابة اختطاف؟

وأضاف النائب أيمن عودة "يريدون معاقبة أهل اللد على وقفتهم الأصيلة بالتصدي للمستوطنين! اليوم قدمت استجوابًا عن عدد الشباب المعتقلين اليوم على يد الشاباك في اللد وغيرها، وعن انتمائهم القومي. طبعًا سيكون الجواب عددًا كبيرًا من العرب، أمّا عدد اليهود المستوطنين والفاشيين الذين هجموا على اللد، يافا، حيفا وعكا فسيكون صفرًا! استمعوا إلى والد الشهيد موسى حسونة الذي قتله المستوطنون، وتمعّنوا بالخلط بين الألم العميق والحرص الهائل على الانضباط. أي ظُلم هذا؟! دعوت العائلات التي تضررت من العنف الشرطي إلى جلسة في الكنيست يوم الاثنين القريب مع وزير الأمن الداخلي عومِر بارليڤ لمطالبته بشموخ وحقّ بإطلاق سراح المعتقلين، وأن تكفّ الشرطة عن ممارساتها المعادية للمواطنين العرب. أن تُلاحق المجرمين والجريمة وليس أصحاب الضمير الذين يقفون مع قضايا شعبهم العادلة. الجلسة هامة، ولكنّها لا تكفي، وما يكفي هو وحدة أبناء شعبنا، صمودنا، تحدّينا الشعبي.. حتى نفرض ذاتنا ومكانتنا وحقوقنا. معركة ليست قصيرة، ولكن لدينا من القناعات والطاقات أن ننتصر بها كما انتصرت بها شعوب كثيرة. استمعوا لحُرقة والد الشهيد."
 

 


اضف تعقيب