الاخبار الرئيسية

نشطاء من اللد: الوقوف إلى جانب معتقلي هبة الكرامة واجب ولن نتنازل عن حقنا وحقهم

تاريخ النشر: 2021-08-24 17:13:00
يوم نت -

يؤكد نشطاء من مدينة اللد على استمرار النضال من أجل معتقلي هبة الكرامة، مشددين على واجب الوقوف الى جانبهم حتى اطلاق سراح آخر معتقل.

وعلى هامش وقفة احتجاجية جرت أمام معتقل "مجيدو" مؤخرًا مناصرة للمعتقلين، قال المحامي خالد الزبارقة، أن:" بدايةً نوّجه رسالة لأبناء شعبنا المعتقلين ابناء مدينة اللد الذين تم الاعتداء عليهم، قبل عدة أيام في سجن "مجيدو" الذي نقف أمامه، وذلك بجريمة يندى لها جبين الإنسانية، حيث تم الاعتداء على الشبان من قبل السجان وهم مقيدون". وأضاف الزبارقة:" نوجه رسالة إلى ابناء شعبنا إلى الأسرى، ونقول لهم نحن معكم ولن نترككم ابدًا وانتم أبناؤنا، وبإذن الله سنبقى معكم حتى يتم الإفراج عنكم، وفي المقابل نقول للسجان والمسؤول عنه ومن فوقه، بشكل واضح وصريح، ان ظننتم ما تفعلوه يخيفنا ويردعنا من الوقوف عند حقوقنا والمطالبة بها، وتحدي كل سياساتكم الاجرامية، انتم واهمون، وإن ظننتم أن هذا سيخيف الشباب والنساء والاطفال من الوقوف مع قضاياهم المصيرية، وإن ظننتم أن هذا سيردع الشباب عن مواقفه الكريمة التي كانت في هبة الكرامة انتم واهمون، ونحن ننصحكم بأن تعودوا إلى رشدكم لأننا شعب يحب ال حياة ، وهذا الشعب لن ولم يخاف سيبقى متماسكا بحياة كريمة وعزة وشرف وبطولة، ولن نتراجع عن هذا الخط بإذن الله تعالى".

وعن ضرورة الفعاليات الشعبية، قال ان:"هناك أهمية ملحّة لمثل هذه الوقفات، لأن الرسالة التي تريد أن توجهها السلطة هي رسالة ردع وتخويف وتهديد، وهذه الوقفات تقول ان تهديدهم وجرائمهم وردعهم تحت أقدامنا، وسنتحداهها وننتصر عليها بإذن الله تعالى".

ومن عندها، قالت عضو بلدية اللد فداء شحادة، انه:" حاليًا الذي يقود هذا النضال هن أمهات المعتقلين وزوجاتهم في المقدمة، وأتمنى أن الجميع يبقى معهن ويسير ورائهن حتى خروج آخر معتقل من الأسر، حيث ان المحكمة والشرطة يحاولون اتهام الشبان باتهامات صعبة للغاية، لذلك من المهم أن نبقى إلى جانبهم، إذ أن المعتقلين هم الذين حافظوا على سلامتنا خلال الأحداث، فهم كانوا حراس اللد، بالوقت الذي شهدنا هجوم كبير علينا من أشخاص مدججين بالسلاح، ودليل على ذلك أنه لدينا شهيد من ليالي الأحداث".

وبشأن الاستمرارية، قالت شحادة:" سيكون خيمة إعتصام كل يوم خميس دعمًا لأهالي المعتقلين في مدينة اللد، حيث ستكون الخيمة يوم الخميس القريب في مدينة اللد، ومن ثم ستكون خيمة الأسبوع الذي يليه في مدينة عكا و حيفا ، وسنستمر حتى ينال كل المعتقلين حريتهم".

وعن رسالتها، قالت شحادة:" أوجه رسالتي للمجتمع بحيث أنه من المهم على كل شخص التواجد في كل مكان يكون فيه نشاطات للمعتقلين، فيما انني مقتنعة تمامًا، ان كل شخص منا كان من الممكن أن يكون الشهيد موسى حسونة، لان من قتل الشهيد قتله فقط لأنه عربي، ليس لأي أسباب أَخرى، وأيضًا من الممكن أن يكون كل شخص فينا معتقل وتم تلفيق له ملفات من حيث لا يعلم، لذلك مهم أن نتجند كمجتمع لهذه القضية".


اضف تعقيب