الاخبار الرئيسية

الكشف عن جهات متطرفة تنوي استهداف العرب بالمدن المختلطة| أبو شريقي: ‘سنطالب بالتحقيق مع رفيفو‘

تاريخ النشر: 2021-12-08 07:42:00
يوم نت -
أثار كشف القناة 13، في تقرير لها عن قيام جهات يهودية متطرفة مقربة من عضو الكنيست ايتمار بن غفير - رئيس حزب " عوتسما يهوديت " ببناء وحدات خاصة تهدف لتنفيذ عمليات

هجومية بحق المواطنين العرب في المدن المختلطة خاصة اللد والرملة، أثار امتعاضا كبيرا في صفوف المواطنين العرب في اللد والرملة خصوصا والمدن المختلطة الاخرى والمجتمع العربي عموما.

وقامت القناة باختراق هذه المنظمة التي تدعى " لاڤي " وهي تنظيم تابع لمنظمة " لهافا " ، وبُثت ايضًا في التقرير تمارين يجريها افراد المنظمة لطعن المواطنين العرب في المدن المختلطة، كما كشفت القناة محاولة مجموعة من الشباب اليهود لتنفيذ عملية مشتركة يتم فيها ضرب مواطن عربي ...

القناة اخبرت الشرطة عن المعلومات العينية وبدل اجراء كمين لاعتقال المنظمين بالجرم المشهود اكتفت الشرطة بتحذيرهم دون تنفيذ اي اعتقال، كما قال معد التقرير .

واشارت جمعية " البلوك الديمقراطي " التي تتبع هذه المجموعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي الى خطورة مثل هذه التنظيمات واهمية معالجتها مشيرة الى كون هذه التنظيمات هي فعليًا استمرار لحركة كاخ العنصرية والتي تم اخراجها خارج القانون .
 

"التقرير ليس بالمفاجئ لنا ، فمن يحمي هؤلاء هي الشرطة والشاباك"
من جانبه، قال محمد أبو شريقي – عضو بلدية اللد في تصريحات ادلى بها لقناة هلا: "ان الكشف عن هذه الجهات اليهودية المتطرفة ليس بالأمر المفاجئ لنا، فلو عدنا الى الوراء قليلا خلال احداث أيار الماضي، لرأينا أن حراس هذه المجموعات المتطرفة كانوا الشاباك والشرطة ورئيس بلدية البلد الذي صرح علانية ان هذه المجموعات جاءت لحماية المواطنين من السكان العرب في اللد".

وأضاف عضو بلدية اللد محمد أبو شريقي: "ان شر البلية ما يضحك، ان رئيس هذه الجهات التي تم الكشف عنها يسكن في مدينة الرملة، والغريب في الموضوع انه لا يوجد اية اعتقالات حتى الآن، علما انه لو كان الامر بالعكس، أي لو كانت هذه الجهات هي من المواطنين العرب لقامت الدنيا وما قعدت في البلاد".
 

" نستغرب ان الشرطة لم تقم بأية اعتقالات بصفوف هؤلاء المتطرفين"
وأردف أبو شريقي قائلا لقناة هلا: "تابعت رد الشرطة على التقرير يوم أمس، وكان رد الشرطة هزيلا جدا، ونستغرب انها لم تقم بأية اعتقالات بصفوف هؤلاء المتطرفين، ونحن نتخوف من ان تعود احداث أيار من جديد إذا لم يتم اعتقال هؤلاء المتطرفين، خاصة اننا في المدن الساحلية المختلطة لا يوجد لنا حام سوى الشرطة".

وحول الاعتقالات التي شهدتها مدينة اللد خلال احداث أيار الماضي، قال محمد أبو شريقي: " تم اعتقال حوالي 300 شاب عربي من أبناء اللد ، ما زال 40 منهم في السجن حتى الآن، فيما لم يتم اعتقال أي شاب يهودي خلال الاحداث وهذه معلومة مؤكدة. نحن توقعنا ان تقوم الشرطة على الأقل باعتقال قاتل الشهيد موسى حسونة، وحتى اليوم هو حر طليق، رغم انهم اعتقلوهم لمدة ساعات ثم أفرج عنه".


"سنطالب بالتحقيق مع رئيس بلدية اللد رفيفو"
وحول الخطوات التي ينوي أعضاء بلدية اللد العرب القيام بها بعد نشر هذا التقرير، قال محمد أبو شريقي لقناة هلا: "سنصدر قريبا بيانا تفصيليا حول الموضوع، وسنطالب بالتحقيق مع رئيس بلدية اللد رفيفو، لأنه ما زال يحرض على السكان العرب ويدعو سكان المستوطنات للقدوم إلى اللد والسكن فيها، ولا يعقل هذا الامر، ونحن لا نقبل التحريض علينا، ولا ان يتم الاعتداء علينا، نحن نريد التعايش السلمي في اللد وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل عام 2018".


"توتر شديد يسود اللد"
وردا على سؤال لقناة هلا، حول وضع العلاقات بين المواطنين العرب واليهود في اللد والرملة بعد أحداث أيار الأخيرة، أجاب أبو شريقي: "ان وضع العلاقات ليس كما يروج الاعلام العبري أن الأمور هادئة وقد عادت لما كانت عليه قبل احداث أيار، الواقع هو عكس ذلك تماما، فهناك توتر شديد في العلاقات في اللد ، خاصة مع التحريض الدائم لرئيس البلدية ودعوته للمستوطنين للقيام بأعمال استفزازية في مدينة اللد".
 

اضف تعقيب