نشرت وزارة الداخلية السورية، يوم الجمعة، اعترافات الجناة في قضية آيات الرفاعي، والتي توفيت جرّاء تعرضها للعنف من قبل زوجها وأسرته.


ولاقت قضية وفاة آيات الرفاعي تفاعلا كبيرا من قبل المجتمع السوري الذي طالب بعقاب مرتكبي هذه الجريمة.

وكانت آيات قد توفيت بعض تعرضها لضرب مبرح من جانب زوجها ووالده ووالدته، نقلت إثره على المستشفى حيث فارقت الحياة.

وفي اعترافاته، قال والد زوج آيات، إن العائلة اعتادت على ضربها، ولكنه قام بذلك ليلة وفاتها مستخدما عصا، في منطقة الرأس.

ومن جانبه، اعترف زوج الضحية بتشاجره مع القتيلة بعد ضرب والده لها، واحتدم النقاش بينهما، فاضطر لضرب رأسها على الجدار عدة مرات.

وبعدما اكتشفت العائلة أن آيات لم تعد تتحرك، جرى نقلها إلى أحد المستشفيات، إلا أنها توفيت هناك.

وألقت الداخلية السورية القبض على شقيق الجاني في أعقاب تهديد الأخير لذوي الضحية، والضغط عليهم كيلا يفتح تحقيق بالأمر.

وأكدت الداخلية أنها ستقدم زوج الضحية ووالديه وأخيه إلى القضاء المختص، لينالوا جزاءهم العادل على قتل آيات.