دعت اللجنة الشعبية في مدينة اللد، إلى أوسع مشاركة في الوقفة الاحتجاجية المقررة يوم الاثنين المقبل (10/1/2022- السادسة مساء) على دوار الشهيد في مدينة اللد للمطالبة بمعاقبة الارهابيين قتلة الشهيد موسى حسونه.
وقال عضو اللجنة الشعبية في اللد، المحامي خالد زبارقة لـ “موطني 48″، إن الوقفة المقررة الاثنين المقبل ضمن مقررات لجنة المتابعة التي أقرّت في الاجتماع الشعبي الذي عقد في اللد بتاريخ 29/10/2021، بحيث تنظم وقفة احتجاجية على دوار الشهيد موسى حسونة في العاشر من كل شهر.
وأضاف زبارقة “بعد إغلاق ملف التحقيق في جريمة قتل الشهيد وإطلاق سراح القتلة بعد 48 ساعة من اعتقالهم غداة مقتل الشهيد، على اثر تدخل وزير الأمن الداخلي حينها أمير اوحانا وتدخل العديد من الأوساط السياسية الإسرائيلية، بعد هذا الأمر كان لا بد من التصدي لهذه السياسة التي تستهتر بأرواحنا وتشرعن قتلنا بزعم الدفاع عن النفس كما حصل بعد إطلاق سراح القتلة الإرهابيين الذي أعدموا الشهيد موسى حسونة”.
وأردف “الشرطة لم تحقق إلى الآن بشكل جدي في الملف، فعدا عن إطلاق سراح المتهمين بالقتل بزعم انهم كانوا يدافعون عن أنفسهم، مسار التحقيق في جريمة قتل الشهيد يتحرك باستهتار بدم الشهيد والعرب ويعطي رسالة للمجتمع الإسرائيلي بإمكانية قتل العرب وستقوم السلطات بمساعد القتلة للإفلات من الجريمة”.
وأكد “لن نكل ولن نمل حتى الوصول إلى الحقيقة ومعاقبة قتلة الشهيد، وسنقف بقوة ضد التستر على الإرهابيين من قبل الشرطة والنيابة والمخابرات والمحاكم الإسرائيلية. ما نعرفه ان الأصل في أي تحقيق هو الوصول إلى الحقائق، ولكن التحقيق في ملف الشهيد حسونة هدفه هو التستر على المجرمين”.
وأهاب المحامي خالد زبارقة بأبناء اللد والمجتمع العربي ومكونات لجنة المتابعة إلى أوسع مشاركة في الوقفة من أجل إحقاق حق الشهيد موسى حسونة والضغط باتجاه معاقبة القتلة.
